ما الذي يطرد نحوسة اليوم والليلة؟
ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله):
إذا أصبحت فتصدق بصدقة يذهب عنك نحس ذلك اليوم ، وإذا أمسيت فتصدق بصدقة يذهب عنك نحس تلك الليلة.
(وسائل الشيعة ج9 ص394)
---------------------
ما المخرج من الفتن؟
عن أبي عبد الله عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
أيها الناس إنكم في دار هدنة وأنتم على ظهر سفر والسير بكم سريع وقد رأيتم الليل والنهار والشمس والقمر يبليان كل جديد ويقربان كل بعيد ويأتيان بكل موعود فأعدوا الجهاز لبعد المجاز.
قال: فقام المقداد بن الأسود فقال: يا رسول الله وما دار الهدنة؟ قال: دار بلاغ و انقطاع
فإذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن فإنه شافع مشفع وماحل مصدق ومن جعله أمامه قاده إلى الجنة ومن جعله خلفه ساقه إلى النار وهو الدليل يدل على خير سبيل
وهو كتاب فيه تفصيل وبيان وتحصيل وهو الفصل ليس بالهزل وله ظهر وبطن فظاهره حكم وباطنه علم، ظاهره أنيق وباطنه عميق، له نجوم وعلى نجومه نجوم لا تحصى عجائبه ولا تبلى غرائبه فيه مصابيح الهدى ومنار الحكمة ودليل على المعرفة لمن عرف الصفة فليجل جال بصره وليبلغ الصفة نظره، ينج من عطب ويتخلص من نشب فإن التفكر حياة قلب البصير، كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور، فعليكم بحسن التخلص وقلة التربص. المصدر: الكافي ج2 ص598-599.
----------------------
من نجالس؟
عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَال:َ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ: قَالَتِ اَلْحَوَارِيُّونَ لِعِيسَى: يَا رُوحَ اَللَّهِ مَنْ نُجَالِسُ؟قَالَ: مَنْ يُذَكِّرُكُمُ اَللَّهَ رُؤْيَتُهُ.
وَيَزِيدُ فِي عِلْمِكُمْ مَنْطِقُهُ.
وَيُرَغِّبُكُمْ فِي اَلْآخِرَةِ عَمَلُهُ.
المصدر: الكافي ج1 ص39.
-----------------------------
ما هي الأسس التي نبني عليها كل أمورنا؟
في الرواية الشريفة أنه قيل للصادق عليه السلام: على ما ذا بنيت أمرك؟
فقال: على أربعة أشياء:
1- علمت أن عملي لا يعمله غيري فاجتهدت.
2- وعلمت أن الله عز وجل مطلع علي فاستحييت.
3- وعلمت أن رزقي لا يأكله غيري فاطمأننت.
4- وعلمت أن آخر أمري الموت فاستعددت.
المصدر: بحار الانوار ج75 ص228.
---------------------------------
احذر أن تكون أحد هؤلاء الثلاثة الذين لايرجى لهم النجاة:
عن الإمام الصادق (ع) أنه قال: إني لأرجو النجاة لهذه الأمة لمن عرف حقنا منهم إلا لأحد ثلاثة:
1- صاحب سلطان جائر.
2- وصاحب هوى.
3- والفاسق المعلن.
المصدر: الخصال للصدوق ص119.
------------------------------
تعرف على آثار بعض الذنوب واجتنبها مهما كلف الثمن:
روي عن أبي عبد الله (ع) أنه قال:
الذنوب التي تغير النعم: البغي.
والذنوب التي تورث الندم: القتل.
والتي تنزل النقم: الظلم.
والتي تهتك الستور: شرب الخمر.
والتي تحبس الرزق: الزنا.
والتي تعجل الفناء: قطعية الرحم.
والتي ترد الدعاء وتظلم الهواء: عقوق الوالدين.
المصدر: علل الشرائع للصدوق ج2ص584.
-----------------------------
اترك الخطيئة فهذا أيسر لك من طلب التوبة:
روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال:
ترك الخطيئة أيسر من طلب التوبة، وكم من شهوة ساعة أورثت حزنا طويلا.
المصدر: الكافي ج2 ص451.
----------------------------------
اجعل حبك في الله وبغضك في الله:
عن أبي حمزة، عن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال:
إذا جمع الله الأولين والآخرين قام مناد ينادي بصوت يسمع الناس فيقول: أين المتحابون في الله؟
قال: فيقوم عنق من الناس، فيقال لهم: اذهبوا إلى الجنة بغير حساب.
قال: فتلقاهم الملائكة، فيقولون: إلى أين؟ فيقولون: إلى الجنة بغير حساب.
قال: فيقولون: أي حزب أنتم من الناس؟ فيقولون: نحن المتحابون في الله.
قالوا: وأي شيء كانت أعمالكم؟
قالوا: كنا نحب في الله ونبغض في الله.
قال: فيقولون: نعم أجر العاملين.
المصدر: المحاسن ج1 ص264.
-------------------------------------
ارفع صوتك بالأذان في منزلك فإنه شفاء من السقم والعلل:
عن محمد بن راشد قال: حدثني هشام بن إبراهيم أنه شكى إلى أبي الحسن الرضا (عليه السلام) سقمه وأنه لا يولد له ولد فأمره أن يرفع صوته بالأذان في منزله، قال: ففعلت فأذهب الله عني سقمي وكثر ولدي.
قال محمد بن راشد:
وكنت دائم العلة ما انفك منها في نفسي وجماعة خدمي وعيالي، فلما سمعت ذلك من هشام عملت به فأذهب الله عني وعن عيالي العلل.
المصدر: الكافي ج3 ص 308.
------------------------------
أكثر من تلاوة إنا أنزلناه، ورطب شفتيك بالاستغفار:
عن إسماعيل بن سهل قال: كتبت إلى أبي جعفر الثاني (الإمام الجواد عليه السلام):
علمني شيئا إذا أنا قلته كنت معكم في الدنيا والآخرة.
فقال فكتب بخطه أعرفه: أكثر من تلاوة إنا أنزلناه، ورطب شفتيك بالاستغفار.
المصدر: وسائل الشيعة ج16 ص69.
---------------------------------
اسع في قضاء حوائج الناس فان هذا سبب للأمان من العذاب يوم القيامة:
روي عن النبي (ص):
إِنَّ لِلَّهِ عِبَاداً يَفْزَعُ إِلَيْهِمُ النَّاسُ فِي حَوَائِجِهِمْ أُولَئِكَ هُمُ الْآمِنُونَ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَة.
المصدر: تحف العقول ص52.
--------------------------------------
حافظ على هذا النوع من الأصدقاء:
الأول: من ينبهك إلى عيوبك كي تصلحها وتتكامل.
الثاني: من يحفظ أسرارك ولايحدث بها أحد.
فقد ورد عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال:
من بصرك عيبك، وحفظ غيبك، فهو الصديق فاحفظه.
المصدر: عيون الحكم والمواعظ ص462.
-------------------------------------
إياك والحسد فأنت المتضرر منه!!!
عن الإمام الهادي (ع):
"إياك والحسد ، فإنه يبين فيك، ولا يعمل في عدوك" .
أعلام الدين في صفات المؤمنين ص311.
-------------------------------
تمتع ببصرك ببركة قراءة القرآن في المصحف مباشرة!
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قرأ القرآن في المصحف متع ببصره وخفف عن والديه وإن كانا كافرين .
الكافي ج2 ص613.
-------------------------------------
كيف نستعد للموت؟؟!
روي أنه قيل لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ما الاستعداد للموت؟
قال : أداء الفرائض ، واجتناب المحارم ، والاشتمال على المكارم ، ثم لا يبالي أوقع على الموت أم وقع الموت عليه ، والله ما يبالي ابن أبي طالب أوقع على الموت ، أم وقع الموت عليه.
امالي الصدوق ص172.
----------------------------------
اختبار الاخوان قبل اتخاذهم أصدقاء!
روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: اختبروا إخوانكم بخصلتين فإن كانتا فيهم وإلا فاعزب ثم أعزب ثم أعزب: محافظة على الصلوات في مواقيتها، والبر بالاخوان في العسر واليسر.
الكافي ج2 ص672.
-----------------------------------------------
لا ترفع حاجتك إلا إلى أحد ثلاثة!
عن الإمام الحسين (ع) أنه قال -في حديث-:
لا ترفع حاجتك إلا إلى أحد ثلاثة : إلى ذي دين ، أو مروة ، أو حسب ،
فأما ذو الدين فيصون دينه . وأما ذو المروة فإنه يستحيي لمروته . وأما ذو الحسب فيعلم أنك لم تكرم وجهك أن تبذله له في حاجتك فهو يصون وجهك أن يردك بغير قضاء حاجتك.
تحف العقول ص247.
-------------------------------------
لا تأتمن شارب الخمر!
عن أبي عبدالله (ع):
إن شارب الخمر لا يزوج إذا خطب ولا يشفع إذا شفع ولا يؤتمن على أمانة ، فمن ائتمنه على أمانة فاستهلكها لم يكن للذي ائتمنه على الله أن يأجره ولا يخلف عليه .
الكافي ج5 ص300.
----------------------------------
أنظر للمال على أنه وسيلة لا غاية، حتى لا تتورط بجمعه وعدم انفاقه فيما أمرت:
فقد ورد عن أبي عبد الله (ع):
"إنما أعطاكم الله هذه الفضول من الأموال لتوجّهوها حيث وجّهها الله ولم يُعطكموها لتكنزوها".
وسائل الشيعة ج16 ص297.
----------------------------------------------
اذا كنت تحب الغنى وأن يخفف الله عنك سكرات الموت فعليك بصلة أرحامك وبر والديك:
فقد ورد عن أبي عبد الله الصادق (ع) أنه قال:
من أحب أن يخفف الله عز وجل عنه سكرات الموت:
فليكن لقرابته وصولا.
وبوالديه بارا.
فإذا كان كذلك هوّن الله عليه سكرات الموت، ولم يصبه في حياته فقر أبدا.
مصدر الرواية: أمالي الصدوق ص473.
-----------------------------------------------
علينا أن نعطي المجالس حقها:
روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال:
أعطوا المجالس حقها، قيل: وما حقها؟ قال:
غضوا أبصاركم.
وردوا السلام.
وأرشدوا الأعمى.
وأمروا بالمعروف.
وانهوا عن المنكر.
موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) ج1 ص148.
-------------------------------------------------
علينا أن نجعل مجالسنا غانمة أو على الأقل سالمة وحذار أن نجعلها شاحبة:
فقد روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال:
المجالس ثلاثة: غانم، وسالم، وشاحب.
فأما الغانم: فالذي يذكر الله تعالى فيه.
وأما السالم: فالساكت.
وأما الشاحب: فالذي يخوض في الباطل.
اعلام الدين في صفات المؤمنين ص293.
-----------------------------------------------------
غالب الشهوة قبل قوة ضراوتها:
في الرواية الشريفة عن أمير المؤمنين (عليه السلام): غالب الشهوة قبل قوة ضراوتها فإنها إن قويت عليك ملكتك واستقادتك ولم تقدر على مقاومتها.
عيون الحكم والمواعظ ص350.
-----------------------------------------------------
دعا الله مدة ثلاث سنين أن يرزقه ولدا فلم يستجاب دعاؤه، هل تعرف لماذا؟!
الجواب في هذه الرواية الشريفة:
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
كان في بني إسرائيل رجل فدعا الله أن يرزقه غلاما ثلاث سنين فلما رأى أن الله لا يجيبه، قال: يا رب أبعيد أنا منك فلا تسمعني أم قريب أنت مني فلا تجيبني؟
قال: فأتاه آت في منامه، فقال: إنك تدعو الله عز وجل منذ ثلاث سنين:
- بلسان بذيء.
- وقلب عات غير تقي.
- ونية غير صادقة.
فاقلع عن بذائك وليتق الله قلبك ولتحسن نيتك.
قال: ففعل الرجل ذلك ثم دعا الله فولد له غلام.
الكافي ج2 ص325.
ملاحظة: ذكر السيد الخوئي (قدس سره) في كتابه مصباح الفقاهة (ج1 ص696) أن هذه الرواية سندها صحيح.
----------------------------------------------------
ببركة ذهاب الشيبة الى الصلاة وتعلم الشباب للقرآن تنزل الرحمة على أهل الأرض:
عن الأصبغ ابن نباته قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
• ان الله عز وجل ليهم بعذاب أهل الأرض جميعا لا يحاشي منهم أحدا إذا عملوا بالمعاصي واجترحوا السيئات.
• فإذا نظر إلى الشيب ناقلي أقدامهم إلى الصلاة والولدان يتعلمون القرآن رحمهم فأخر ذلك عنهم.
كتاب ثواب الاعمال للشيخ الصدوق ص28.
------------------------------------------------------
احذر أن تكون بطالا تُضحك الناس:
عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:
• كان بالمدينة رجل بطال يضحك الناس منه.
• فقال: قد أعياني هذا الرجل أن أضحكه -يعني علي بن الحسين (عليهما السلام)-.
• قال: فمر علي (عليه السلام) وخلفه موليان له، فجاء الرجل حتى انتزع رداءه من رقبته، ثم مضى، فلم يلتفت إليه علي (عليه السلام)، فاتبعوه وأخذوا الرداء منه، فجاءوا به فطرحوه عليه.
• فقال لهم: من هذا؟
• فقالوا له: هذا رجل بطال يضحك منه أهل المدينة.
• فقال: قولوا له قولوا له: إن لله يوما يخسر فيه المبطلون.
أمالي الصدوق ص289.
------------------------------------------------------
أتدرون من هو المفلس الحقيقي؟
المفلس الحقيقي هو من تؤخذ حسناته يوم القيامة وتعطى لغيره بسبب ظلمه.
- فقد روي عن النبيّ (ص) أنه قال:
• هل تدرون من المفلس؟
• قالوا: المفلس فينا يا رسول الله من لا درهم له ولا متاع!
• فقال: المفلس من أمّتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وزكاة وصيام، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته، وإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثمّ يطرح في النّار.
المصدر: المحجة البيضاء، للفيض الكاشاني، ج١ ص ٢٩٢.
أتدرون من هو الفقير الحقيقي؟
الفقير الحقيقي هو الفقير دينيا.
- فقد روي عن ذريح المحاربي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال:
• الفقر الموت الأحمر.
• فقيل: الفقر من الدنانير والدراهم؟
• قال: لا، ولكن من الدين.
المصدر: معاني الأخبار ص٢٥٩.
------------------------------------------------------
إياك والكسل والضجر!!
روي عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) أنه قال:
• لا تستعن بكسلان ولا تستشيرن عاجزا.
وروي عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال: قال أبي (عليه السلام) لبعض ولده:
• إياك والكسل والضجر فإنهما يمنعانك من حظك من الدنيا والآخرة.
المصدر: الكافي ج٥ ص٨٥.
------------------------------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق