أحيانا الشيطان يخدع الانسان بتزيين عمله الباطل له فيراه حسنا ولا يقلع عنه:
قال تعالى: «وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ».
وأحيانا الشيطان يخدع الانسان من طريق التخويف بالفقر، فيشجعه على اكتساب المال بأي طريق كان حتى بالطرق المحرمة من السرقة والربا وشبه ذلك:
قال تعالى: «الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ».
وأحيانا الشيطان يخدع الانسان بالوعود الكاذبة والأمنيات الزائفة، فيشجعه مثلا على التمادي في بعض المحرمات بدعوى أن حياته ستصير أفضل وأسعد، كأن يشجعه على الزنا أو شرب الخمر، ويخيل له أنه لا يحصل على السعادة والراحة إلا بارتكاب هذه الأفعال المحرمة والشنيعة:
قال تعالى: «يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلاَّ غُرُوراً».
وأحيانا الشيطان يخدع الانسان عن طريق إثارة العداوة وبث الفرقة بينه وبين غيره من الناس، وكذلك يخدعه بصده عن ذكر الله سبحانه وتعالى (وقد يصده عن ذكر الله بأن يجعله مشغولا بالعداوات مع الناس وقد يصده عن ذكر الله بأمور أخرى وأساليب أخرى أيضا):
قال تعالى: «إِنَّما يُرِيدُ الشَّيْطانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق