واحدة من أهم مشاكل البلاستيك ونقاط ضعفه هو أنه يتأثر بالحرارة وينصهر بها فيفقد هويته وشكله، ويكون غير مرغوب فيه، ويتخلص منه برميه في سلة المهملات.
كذلك بعض المراهقين -ضعيفي الارادة وعديمي البصيرة- تراهم يتأثرون بالمحيط الفاسد والبيئة الفاسدة من حولهم، وينصهرون فيها متخلين عن قيمهم ومبادئهم، فيصبحون عناصر مفسدة وغير مرغوب فيها.
وأما الحديد فإنه يتميز بالمقاومة الشديدة، وهو يؤثر في غيره أكثر مما يتأثر بغيره، وتراه لاينصهر ولايتأثر بسهولة بالحرارة، لذا هو عنصر يعتمد عليه في كثير من الأمور المهمة والضرورية.
وبعض المراهقين -أصحاب الارادة القوية والبصيرة- يشبهون الحديد في خصائصه فلا يؤثر فيهم المحيط الفاسد في العمل او المدرسة او غير ذلك، بل يبقون متمسكين بقيمهم ومبادئهم، ويؤثرون أيضا على غيرهم، ومثل هؤلاء الشباب المراهقين أعز من الكبريت الأحمر!! فكن منهم!
همسة (تذكرها دائما):
كلما رأيت مقاومتك ستضعف أمام تأثير المغريات او المحيط الفاسد، فتخيل في ذهنك دائما غرشة ماي الصحة وهي تحترق وتنصهر بالنار وتخرج دخانا ملوثا ورائحة كريهة، وقل لنفسك أنا أكبر من أن أكون مثل غرشة ماي صحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق