مما جاء في دعاء (اللهم ارزقنا توفيق الطاعة) المروي عن الامام الحجة (عج):
وَتَفَضَّل عَلى عُلَمائِنا بِالزُّهدِ وَالنَّصيحَةِ.
وَعَلى المُتَعَلِّمينَ بالجُهدِ وَالرَّغبَةِ.
وَعَلى المُستَمِعينَ بِالاتِّباعِ وَالمَوعِظَةِ.
وَعَلى مَرضى المُسلِمينَ بِالشِّفاءِ وَالرَّاحَةِ.
وَعَلى مَوتاهُم بِالرَّأفَةِ وَالرَّحمَةِ.
وَعَلى مَشايِخِنا بِالوَقارِ وَالسَّكينَةِ.
وَعَلى الشَّبابِ بِالإنابَةِ وَالتَّوبَةِ.
وَعَلى النِّساءِ بالحَياءِ وَالعِفَّةِ.
يستفاد من هذا الدعاء الشريف عدة فوائد، ومن أهمها:
1- أنه يبين لنا شدة اهتمام ولي أمرنا وإمامنا الحجة (عجل الله فرجه) بفئة الشباب حتى خصهم بالذكر، ودعا لهم بأن يتفضل الله عليهم بالإنابة والتوبة.
2- أنه يبين لنا أهمية التبكير بالتوبة في زمن الشباب، فإن الذي يسوّف ويؤجل التوبة قد يختم على قلبه، فلايوفق للتوبة لاسمح الله.
3- أنه يبين لنا شدة اهتمامه أيضا (عجل الله فرجه) بالنساء بالخصوص، حيث دعا لهن بأن يتفضل الله عليهن بالحياء والعفة.
4- أنه يبين لنا أهمية الحياء والعفة للنساء، وتخصيص هاتين الصفتين -الحياء والعفة- بالذكر يعني أنهما من أهم ماينبغي أن تتصف به المرأة المؤمنة.
والحمد لله رب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق