بعض الروايات تبين وجود اهتمام خاص بفئة الشباب من الأئمة عليهم السلام في الترحيب بهم وتشجيعهم على طلب العلم:
فقد روي عن الإمام الباقر (ع) أنه قال: كان أبي زين العابدين (عليه السلام) إذا نظر إلى الشباب الذين يطلبون العلم أدناهم اليه وقال:
مرحبا بكم أنتم ودائع العلم، ويوشك إذ أنتم صغار قوم أن تكونوا كبار آخرين.
راجع الدر النظيم ص587.
وروي عن الحسن بن علي عليهما السلام أنه دعا بنيه وبني أخيه فقال:
إنكم صغار قوم ويوشك أن تكونوا كبار قوم آخرين، فتعلموا العلم، فمن يستطع منكم أن يحفظه فليكتبه وليضعه في بيته.
راجع بحار الأنوار ج2 ص152.
أيضا حث الأئمة (ع) الكبار على الاهتمام بتعليم الشباب (خصوصا إذا كانوا يعيشون في أجواء متلوثة فكريا):
فعن أبي عبد الله الصادق (ع) قال:
بادروا أحداثكم بالحديث قبل أن تسبقكم إليهم المرجئة.
راجع تهذيب الأحكام ج8 ص111.
وروي عن الإمام علي (ع) أنه قال: علموا صبيانكم من علمنا ما ينفعهم الله به، لا تغلب عليهم المرجئة برأيها. (المرجئة فرقة من الفرق المنحرفة).
مصدر الرواية: وسائل الشيعة ج27 ص44.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق