من أجل أن يسلك الشباب النهج السليم في حياتهم، يتعين على الجميع أن يقوموا بمسؤولياتهم وواجباتهم إزاء الشباب، كل حسب طاقته والمسؤولية الملقاة على عاتقه:
- فيستوجب على الآباء أن يؤدوا الأمور التربوية تجاه أبنائهم بأفضل نحو ممکن.
- كما يتعين على المربين والمعلمين أن يؤدوا المسائل اللازمة والضرورية وكل ما تستلزمه مصلحة الشباب.
- الخطباء والوعاظ والمصلحون أيضا لهم مسؤوليات تجاه الشباب، فمسؤوليتهم الإنسانية والأخلاقية تفرض عليهم السعي المثابر لاصلاح الشباب وهدايتهم.
- أما الدولة والمسؤولون الاجتماعيون فيلقى على عاتقهم قسما كبيرا من المسؤوليات، إذ أن صلاح الشباب أو انحرافهم -لا سمح الله- يترتب على ضوء البرامج والمخططات التي وضعها المسؤولون للشباب.
* في خطاب وجهه الإمام الصادق (ع) لجميع الآباء والمربين والمصلحين، يقول: «علیکم بالأحداث فإنهم أسرع إلى كل خير».
* فمن الضروري جدا أن يتم إطلاعهم على طريق الحق وعلى ضروریات الحياة وفلسفتها.
* كما من الضروري إخضاع تطلعاتهم وتصرفاتهم للمراقبة وتنظيم غرائزهم على نحو سليم.
(راجع كتاب تربية الشباب بين المعرفة والتوجيه، للدكتور علي القائمي ص29)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق