يقول الكاتب الكبير الدكتور أحمد أمين (الشيعي العراقي) رحمه الله:
المأمول من شبابنا أن لاينظر إلى كل ما في الغرب نظرة تجليل واكبار، فليس كل مافي الغرب كمالا وجمالا.
إنهم ركزوا جهودهم نحو الحياة المادية وخواص المادة، وأهملوا النواحي النفسية ومايؤدي إلى سعادة النفس في النشأتين.
وإن المادية لتجتمع مع كل خرافة، والإسلام بعيد عن كل خرافة؛ لأنه آت من منبع صاف نمير، لا كدر فيه ولا انحراف.
لذلك ينهى عن الظن ويأمر بالتدبر والتفكر: {أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى قُلُوبٍ أَقْفالُها} .....
{قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ}....
راجع كتاب: التكامل في الاسلام ج6ص505.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق