المروءة تعني كمال الرجولية.
وبعض العلماء عرفها بأنها: تنزيه النفس عن الدناءة التي لا تليق بها.
وهناك بعض الروايات الشريفة تطرقت للمروءة وبينت معناها بشكل مختصر وجامع..
فقد ورد عن الإمام علي (ع):
المروءة: (اجتناب الرجل ما يشينه، واكتسابه ما يزينه).
وورد عن الإمام الصادق (ع) لما سئل عن المروءة: (لا يراك الله حيث نهاك، ولا يفقدك من حيث أمرك).
كما أن بعض الروايات الأخرى تصدت لبيان أبرز أمثلة المروءة، مما يزيد معناها وضوحا..
فقد ورد عن أمير المؤمنين (ع) في وصيته لابنه محمد بن الحنفية:
(واعلم أن مروءة المرء المسلم مروءتان: مروءة في حضر، ومروءة في سفر. فأما مروءة الحضر: فقراءة القرآن، ومجالسة العلماء، والنظر في الفقه والمحافظة على الصلاة في الجماعات.
وأما مروءة السفر: فبذل الزاد، وقلة الخلاف على من صحبك، وكثرة ذكر الله عز وجل في كل مصعد ومهبط ونزول وقيام وقعود).
والحمد لله رب العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق