قال تعالى:
(اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ وَ لَهْوٌ وَ زِينَةٌ وَ تَفاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَ تَكاثُرٌ فِي الْأَمْوالِ وَ الْأَوْلادِ...).
سورة الحديد، آية 20.
يرى بعض العلماء أن هذه الآية الشريفة تشير الى مراحل متعددة ومتتالية من عمر الانسان:
الأولى: مرحلة الطفولة وهي عادة تكون مقترنة بحالة من الغفلة والجهل واللعب.
الثانية: مرحلة المراهقة وفيها يكون الانسان لاهثا وراء الأمور التي تلهيه وتبعده عن الأعمال الجدية.
الثالثة: مرحلة الشباب والحيوية والعشق وحب الزينة.
الرابعة: مرحلة مابعد الشباب وتبرز فيها دوافع العلو والتفاخر.
الخامسة: المرحلة الأخيرة حيث يفكر فيها بزيادة المال والأولاد.
- على الإنسان في كل مرحلة من مراحل حياته أن يكون يقظا، ولايدع أي واحدة من هذه الخصال تستولي عليه، ولايغتر بظاهر الدنيا (وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور).
- يقول العلامة الطباطبائي أن هذه الخصال الخمس (اللعب واللهو والزينة والتفاخر والتكاثر) أمور وهمية زائلة لا تبقى للانسان ولاتجلب له كمالا نفسيا ولاخيرا حقيقيا.
- راجع تفسير الميزان ج19 ص 170، وراجع تفسير الأمثل ج18 ص36.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق