ورد عن النبي (ص): (التوبة حسن ولكن في الشباب أحسن، الحياء حسن ولكن في النساء أحسن).
المصدر: ميزان الحكمة ج1 ص804.
التوبة الى الله تعالى مطلوبة من كل الناس في كل وقت، ولكن أن تتوب في شبابك أحسن وأفضل..!
فلماذا التوبة في الشباب أحسن؟
الجواب بكل بساطة:
لأنك في شبابك لاتزال في بداية الطريق، فيسهل عليك العودة والرجوع.
فأنت تشبه الشخص الذي سلك طريقا بالخطأ فانه اذا انتبه مبكرا ستكون عودته أسهل من الذي انتبه متأخرا، فانه قد يستصعب الرجوع لطول المسافة فتراه يفضل اكمال المسير في هذا الطريق الخطأ على العودة.
ولأنك في شبابك لو تبت وأقلعت عن الذنوب والمعاصي عندك الوقت الكافي لبرمجة حياتك من جديد بما يتناسب مع التخطيط السليم الذي ستسير على وفقه، وعندك الوقت الكافي لاصلاح الخلل السابق وأداء الحقوق والواجبات.
ولأنك في شبابك تمتلك ارادة وعزم أقوى من ارادة وعزم الكهل والشيخ.
ولأنك لو لم تتب في شبابك قد يفاجئك الموت، فأنت لاتضمن أنه سيبقى عندك مهلة للتوبة.
والحمد لله رب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق